اضطرتني الظروف اني اركب مواصلات كتير الفترة اللي فاتت فشدني موضوع أنواع الناس في المواصلات ..
- واحد عينيه مفنجلة طوول الطريق و باصص من الشباك و بيقوم بعملية تأمل..
- واحد تاني بيقرا في المصحف ..
- واحد في ودانه سماعات و بيدندن مع أغنية بيسمعها ..
- واحد مبطلش رغي مع اللي جنبه أو في الموبايل..
كل ده كان عادي جدا..اللي استغربته أوي بقى ..واحد ناااااايم في سااااااااااااابع نوومة .. لاء واية نايم نوم أنا مش بنامه في بيتنا أساسا .. استغربت أوي ان حد يتعمق في النوم كده رغم إحساسه إن الناس حوليه .. و جه على بالي أسأل السؤال ده ..
بتعرف تنام في المواصلات؟؟ و لو اه ..يا ترى بتتعمق أوي في النوم و لا بتبقى نايم صاحي؟؟
نها - 19 سنة .. بتشتغل في شركة برمجة .. كان ردها أنها استحالة تنام في المواصلات العامة .. بس استثنت باص الشغل عشان أمان و السواق عارف هي نازلة فين و بتكون راجعة مرهقة .. بس بشرط أختها تكون معاها..!
محمود - 21 سنة .. عمري ما عرفت أنام في إي مكان غير في بيتي وعلي سريري يبقي أزاي هنام في مواصلات عامة .. استحالة ..
دعاء - 18سنة .. قالت أنها بتحاول متنامش .. بس أحيانا بتكون تعبانه جدا لدرجة تقترب من فقدان الوعي في صورة نوم .. بس بيكون غفوات متقطعة .. أنما مش نوم نوم يعني ..
حمدي - 23 سنة .. بتحصل ساعات بس بيبقي غصب عني لأني بكون راجع من الشغل تعبان ونفسي اخد السرير في حضني بس المشكلة ان لو عملتها ببقي مقلق من اي حاجة حتى عيون الناس ..
هند - 24 سنة..قالت أنها فعلا مش بتقدر تقاوم النوم في المواصلات .. أحيانا بتنام من الإرهاق و أحيانا لأنها مش بتلاقي حاجة تانية تعملها غير النوم ..
هادي - 19 سنة .. اه بعملها كتير خاصة في الأتوبيسات المكيفة وتقريبا نص الأتوبيس بيبقي مريح يعني محدش احسن من حد ..
أما سالي - 20 سنة .. قالت أنها لا يمكن تنام في المواصلات مهما كانت مرهقة..لأن ده هيبوظ برستيجها أكيد و هيبقى شكلها مش لذيذ خالص و خاصة ان حوليها ناس و أكيد هتشوفها و هي نايمة و الله أعلم هتبقى صاحية منظرها عامل أزاي..
و أنت بقى..يا ترى بتنام في المواصلات؟!
جاوب ما تكسفش انت بقى رايك ايه؟